السبت، ١٦ أغسطس ٢٠٠٨

فاطمة

عاودتنى الرغبة فى الكتابة ـ وجرفنى الحنين اليها ، لطالما كنت اشعر وانا صغير ان الدنيا عالم خيالى اصنعه بنفسي واعيش فيه واتحكم فى ادواته ومثل كل الاطفال تخيلت انى ظابط او طبيب او مهندس تلك الاحلام التقليدية التى تمتلئ بها رؤوس الاطفال فى زمن ما قبل الانترنت ، كنت اعيش واقرا رجل المستحيل ادهم صبري ومنه اشتتقت اسم ابنى ادهم ، كنت احلق فى الفضاء مع هذا الخيال ، كنت اتخيل نفسي بطلا يجيد كل الاشياء يجيد الكلام ذو شخصية قوية .

ربما لا اعرف ما سبب عودتى للبلوجر بعد عام من الانقطاع وموضوعاتى التى قد تكون تافهة ولكنى وجدت فى هذا البلوجر ربما طوقا للنجاة لكى يعرف الاحياء والاموات اننى لازلت حيا اكتب واعيش .

فاطمة كانت اول اسم اشتققته لمن احببت قديما فى خيالى ولازال هذا الاسم فى وجدانى حتى الان ، ربما علمتنى فاطمة ان احيا بصدق وواقعية من خلال قلمى وبطيفها الهلامى المنبعث على ذاتى فيدب فى الروح واعيش مع روعة التعبير عن خواطر النفس البشرية ، وما اروعها من خواطر .

رحلت فاطمة ولكنها تحيا فى قلبي وفى قلوب الاخرين وعزائي الوحيد ان قلمى

فاطمى المولد

هناك ٣ تعليقات:

غير معرف يقول...

من فاطمة ؟

MEDOKA يقول...

لم أجد تعليقا على موضوعك يا سيدي الأدهم إلا أن أقتبس من كلامك وأقول أن أفضل ما كتبت "يجرفني الحنين إليها"

غير معرف يقول...

http://www.al-moasher.net/