الاثنين، ١٨ يونيو ٢٠٠٧


انا والدايت

منذ مطلع هذا الاسبوع اتخذت قرارا صعبا من اهم قرارات حياتى الا وهو انى اعمل " دايت " او ريجيم واستقيت كلمة " دايت " هذه من زميلتى الفاضلة زينب المهم قررت ان اعمل " دايت " زى زينب ونظرا لتردى حالتى " الكرشية " جدا ونظرا لوجود هذا المخلوق الذي يمشي امامي فى كل مكان ويجثم فوق انفاسي عند النوم قررت انى اعمل " دايت " وبما انى من سكان الادوار العليا فطلوع السلم عندى هو مارثون شاق جدا ، ولذا قررت انى اكون فتى رشيق ممشوق القوام ، وشرعت فورا فى الدايت .

قعدت افكر طب الدايت ده بيعملوه ازاى فيه واحد صاحبي ظريف قاللى خلى عربية نقل تعدى فوق كرشك والاخر قالى تجرى كل يوم 30 كيلو بس اكتشفت انى هابقي ديد مش دايت .
المهم ابتديت فى الدايت ولا احد يصدق اننى اريد ذلك بالفعل وقلت ياض يا سلم افطر فطار ذوات واتغذى غدا مساكين واوعى تتعشي .

وابتديت فعلا وفطرت فى اول يوم بيضة مسلوقة وربع رغيف والغدا كان قطعة توست سن بتاع المستشفيات ولما روحت بالليل وطبعا كنت منهار اتعشيت كوب من الزبادى البيتى ونمت وانا اتألم تاركا خلفي حلة محشي فلفل كما هي ولكن اثبت يا سلم خليك بطل .


ونمت وفى الفجر صحيت هاموت وقعدت زى الفار اقرقض فى خيار وجزر لغاية ما شبعت .

تانى يوم فطرت بيضة برضه وشوية سلاطة خضراء واتغديت توست برضه وعلى الرغم من مغريات الزملاء بالاكل الممتع الا اننى صامد صمود الابطال ويا جبل ما يهزك ريح عذرا " وياكرش ما يهزك ريح " .

المهم انى اصمد
اقولكم على حاجة
انا عارف نفسي هارجع فى كلامى بس اهو بجرب ويارب انفع وابقي رشيق ووسيم وحليوة واتخلص من رفيق دربي

" الكرش " .

السبت، ٩ يونيو ٢٠٠٧


صباح الفل يا جميل

صباح الفل يا جميل كلمة بقولها اول ما بدخل مكان عملى صباحا بداية من عم كمال موظف الامن وحتى أصبح على جهاز الكمبيوتر الخاص بي وحتى لا تظن احداهن اننى اغازل فاكتفي عند الصباح على زميلاتى بكلمة صباح الخير مصحوبة بابتسامة قد تكون صفراء منعا لاى اشتباك مع احداهن ويروحوا يفتنوا عليا ويقولوا ده بيعاكسنا .

انواع الصباحات تختلف من واحد لاخر فمثلا :

لما بصبح على كريم لازم اخد منه بوستين مع عناق حار وطرقعة على الاكتاف تسمع امة لا الا الا الله كلها ، وازيك يا عم اس ازيك يا كيكو .

وبعدين اخش على هيما فيستقبلنى بصباح تكسير الايدي مع سلام حار .

اما هانى فمعه اليوم بيبقي غريب لان صباحه بيبقي زى ذقنه لازم يعلم فى وشك بثقوب من ذقنه .
اما ابو كريم بقي او محمود " الرايق " فصباحه يحسسك انه جاى يحب فيك مش يصبح .

اما اخى الكبير وحبيبي عادل فصباحه مميز وانتظره كل صباح ، صباح الفل يا " لومة " ويكون اجمل صباح بجد من اجمل قلب .

اما " ابو ردين " حبيبي وهو الكبير بتاعنا كلنا فصباحه مختلف تماما فهو دائما يصبح على انفي بباقة من عطوره المميزة الجميلة التى تبعث الانتعاش كل صباح .

اما زيزو فحدث ولا حرج فصباحه يبدأ بخبطة قوية على الظهر يحطم فيها عظامى .
اما محمد السيد ابوعمو ذلك الفتى الصعيدي الشهم الذي يطعمنا الفطير دائما فصباحه صباح صعايدة بجد .
شوفتوا بقي انواع الصباحات بتختلف ازاى .

اما زميلاتى الفضليات فيكفينى ان اقول صباح الخير وصباح النور ، فى رسمية شديدة منعا لاى بلاغات ضدي في قسم شرطة زوجتى .
شوفتوا بقي ان الصباح له انواع .

صباحكم فل كلكم شباب وبنات

الاثنين، ٤ يونيو ٢٠٠٧


ألف وجه للقمر

فى كل عام ..
تشرقين على ضفاف العمر ..
تنبت فى ظلام الكون شمس
يحتوينى ألف وجه للقمر
فى كل عام ..

تشرقين على خريف القلب
يصدح فى عيونى صوت عصفور
ويسرى فى دمائى نبض أغنية
ويغزلنا شوقنا المجنون أوراق الشجر ..
فى كل عام ..

تشرقين فراشة بيضاء
فوق براعم الايام
تلهو فوق أجنحة الزهر
فى كل عام ..

أنت فى قلبى حنين صاخب
و دموع قلب ذاب شوقا .. وانكسر ..
فى كل عام ..

أنت يا قدرى طريق شائك
أمضى اليك على جناح الريح
يسكرنى عبيرك ..
ثم يتركنى وحيدا فى متاهات السفر ..
فى كل عام ..

أنت فى عمرى شتاء زوابع
وربيع وصل
وارتعاشات يدندنها .. وتر ..
فى كل عام ..

أنت ياقدرى مواسم فرحة
تهفو الطيور الى الجداول
تنتشى بالضوء أجفان النخيل
وترتوى بالشوق أطلال العمر ..

فاروق جويدة