الأحد، ٢٩ يوليو ٢٠٠٧

الرجــل الذي لا تنساه امراة؟؟




- الرجل الذي يكون كريم في عواطفه ويده ويهبها الأمان والحنان .

- اللين في تعامله الرقيق في مشاعره القوي الشخصية بلا غرور الواثق من نفسه .

- الذي تشعر وهي معه برجولته وأنوثتها .

- اذا تحدث تنبهر من أسلوبه وحسن حديثه ولاتمله .

- الذي يدللها ويرويها عشقاً.

- الذي يتقن فن النظرات تجاهها .

- الذي يقدر احساسها ومشاعرها ويحن عليها وقت حزنها وألمها.

- الذي يستمع لها ويقدر رأيها ويطلب مشاركتها ويحترم رأيها.

- الذي في بعض الأمور يفضلها على نفسه .

- الذي اذا كانت أخطائها بسيطه يسامح ويعفو عنها .

- الذي يكون غيور عليها بدون تحكم أو تسلط .

- أن يطرب مسمعها بكلمات دافئه مليئه بالحب و الغزل.

- أن يحتمل تقلب مزاجها ويشاطرها المزاح والضحك .

- أن يفرح أذا فرحت ويحزن أذا حزنت ويقف معها سنداً لها.

- الذي تشعر انه يحتاجها في كل لحظة .

- الذي يفتخر بها ويراها في عينه غالية جوهره ثمينه .

- الذي تهبه عمرها لثقتها به وتعتمد عليه .

- الحار في عواطفه الذي تشعر معه دوماً أنه لايرى غيرها .

- الذي يشركها بمعرفتة أسراره .

- الذي ترى دموعه ولايخفيها عنها .

- الذي يشعرها انها ملكت فؤاده وعقله.


((هذا هو الرجل الذي يستحيل ان تنساه اي امرأة))


منقول

الاثنين، ٢٣ يوليو ٢٠٠٧

ما هدف حياتك


ربما سؤال يجب ألا اسأله مطلقا لأني اعرف ومقتنع من الحكمة الإلهية لخلق الكون والبشر والأنس والجن والتي تتمثل في قوله عز وجل {وَمَا خَلَقت الْجنّ والإنْس إِلاَّ ليعبدون . ما أْريد مِنْهمْ مِنْ رزقٍ ومَا أُريدُ أَنْ يُطْعِمونِ. إِنَّ اللَّه هو الرزاق ذو القوة المتين } .


حيث اخبرنا الله عز وجل بأنه هو الذي أوجد الجن والإنس وأن الحكمة من إيجادهم هي إفراده بالعبادة والكفر بما سواه وأنه لم يخلقهم لمصلحـة نفوذ لذاته وإنما أوجدهم للعبادة وتكفَّل بأرزاقهم وهو صادق بوعده قادر على تحقيقه لأنه قوي متين .


ربما لا أتحدث أنا عن الحكمة من خلق الكون أو البشر التي أكن لها كل التقديس ولكنى أتحدث عن الهدف هدف كل منا في حياته وذلك تعقيبا على موضوعي السابق حول الدائرة التي تدور يوميا ونحن بداخلها .


ربما تختلف هذه الأهداف من واحد لآخر فمنا من يري أن الزواج هو غاية المراد من رب العباد وانه مش عايز أي حاجة تانية من الدنيا وانه كده حقق كل أمانيه ولا يريد أى شئ آخر ويمضي به الوقت ويتزوج ثم يري نفسه يتطلع بعد أن تزوج إلى الترقي والصعود في عمله ثم ينجب ويجد أن هدفه تغير كلية وتوجه الى تأمين وتوفير احتياجات أبنائه مثل المسلسل حلقة تسلمك إلى الأخرى دون هوادة أو رحمة ولكن أين أنت من هدفك في وسط كل هذا .


انا عن نفسي اعتقد أن الزواج وسيلة لتحقيق مجمل أهداف لأنه في كتب دساتير الزواج من المفترض ان يساعد على هدوء البال والراحة والانسجام النفسي وان يكون دافعا إلى الانجاز والى الأمام ، هل هدفك هو الأموال أو المركز المرموق أو العزوة والأبناء ؟ ربما يختلف من كل واحد منا للآخر .


أنا مثلا هدفي في الحياة هو " الحياة الكريمة " أى السكن في مكان مريح نفسيا وركوب سيارة متواضعة تحميك من غباء سائقي شاحنات البشر " الميكروباص سابقا " ، دخل مادي يكفيك شر السلف والحاجة ، ان يدخل ابنى مدرسة يستطيع ان يفهم فيها ما معنى العلم وان تتوفر له جميع متطلباته .


ربما تقولون أنى أفكر بطريقة مادية جدا وأنى إنسان بشع ولكنى اعتقد وربما أكون مخطئا أن المادة تسهل وتحل وتيسر كثير من المشكلات في زمننا الصعب هذا ، وربما كانت الراحة في الحياة والهدوء والاستقرار النفسي دافعا للإنسان على الوصول بإحكام إلى الهدف الأسمى وهو طاعة الله وعبادته على الوجه الأمثل دون إن ينشغل باله بأى مشكلات أو مصاعب أو مشاق على الرغم أن طبيعة خلق الإنسان لكي يكدح ، وفى النهاية لا املك إلا أن أقول " اللّهم إنيّ أعوذ بك من الكفر والفقر , وأعوذ بك من عذاب القبر , لا إله إلاّ أنت "


سامحوني على الإطالة بس كان نفسي أتكلم معاكم قوى

الاثنين، ٩ يوليو ٢٠٠٧



احنا غلابة



ايوه احنا غلابة وغلابة جدا ، كل واحد فينا ماشي في نفس الطريق ومش بيغيره كل يوم نفس الطريق رايح الشغل جاى من الشغل مروح البيت راكب الميكروباص ويادوب يروح بيته علشان يلحق ينام شوية علشان تانى يوم رايح برضه الشغل علشان يشوف نفس الناس ونفس العمل الروتينى ونفس الحديث ونفس الوجوه الواجمة أو الباسمة كل على حسب حالته .

كأنه سيناريو لا يريد ان يتغير ابدا تدلف الى العمل وتضع بصمتك الكريمة لتثبت لرؤسائك انك لازلت حيا ومتواجدا فى المكان ولن تغادره الا ببصمة ايضا .

تدخل مكتبك فى نفس الحركة كل يوم كل يوم وتلاقي نفسك بتعمل نفس الشغل اللى كنت بتعمله امبارح لدرجة انك بتحس انك انسان آلى متبرمج على هذا ، وتحس انك لو أخدت يوم اجازة علشان ترتاح برضه هاتفضل تحس بالذنب انك تغيبت عن العمل وكان الدنيا هاتتهد لو انت لم تذهب الى العمل .
بتسلم على نفس الناس فى نفس الحركة الدائرية طب ماانت لسة سايبهم من كام ساعة هى صورة .
تليفونات وعايزين نعمل كذا وكذا وحاضر ومشاجرات خفيفة وتفطر وتشرب كوب شاى وتقعد تشتغل وبرضه هي هي الحكاية بتاعة كل يوم .
قتلى قى العراق وصراع في فلسطين وخلاص الجثة نحست على أخبار المذابح فكأنها تسمع أخبار عادية جدا عن رغيف العيش ويمكن تطورات الصراع على رغيف العيش بقت أهم .
وولع فى أعصابك والحق وأجرى وهات وانشر وخد وفى الاخر كله محصل بعضه ، وتقعد مستنى يوم القبض الكبير علشان تاخد المظروف اللى اصلا فقد معناه لديك لانه سيدخل نفس الدائرة الروتينية معك .
طب والحل الحل مش عارفه بس اكيد فيه حل واكيد انتم لديكم حلول ويهمنى جدا انى اسمعها لانى عجزت عن ايجاد اى حل لتلك الدوامة اليومية .