منقول
الأحد، ٢٩ يوليو ٢٠٠٧
الرجــل الذي لا تنساه امراة؟؟
منقول
الاثنين، ٢٣ يوليو ٢٠٠٧
ما هدف حياتك
حيث اخبرنا الله عز وجل بأنه هو الذي أوجد الجن والإنس وأن الحكمة من إيجادهم هي إفراده بالعبادة والكفر بما سواه وأنه لم يخلقهم لمصلحـة نفوذ لذاته وإنما أوجدهم للعبادة وتكفَّل بأرزاقهم وهو صادق بوعده قادر على تحقيقه لأنه قوي متين .
ربما لا أتحدث أنا عن الحكمة من خلق الكون أو البشر التي أكن لها كل التقديس ولكنى أتحدث عن الهدف هدف كل منا في حياته وذلك تعقيبا على موضوعي السابق حول الدائرة التي تدور يوميا ونحن بداخلها .
ربما تختلف هذه الأهداف من واحد لآخر فمنا من يري أن الزواج هو غاية المراد من رب العباد وانه مش عايز أي حاجة تانية من الدنيا وانه كده حقق كل أمانيه ولا يريد أى شئ آخر ويمضي به الوقت ويتزوج ثم يري نفسه يتطلع بعد أن تزوج إلى الترقي والصعود في عمله ثم ينجب ويجد أن هدفه تغير كلية وتوجه الى تأمين وتوفير احتياجات أبنائه مثل المسلسل حلقة تسلمك إلى الأخرى دون هوادة أو رحمة ولكن أين أنت من هدفك في وسط كل هذا .
انا عن نفسي اعتقد أن الزواج وسيلة لتحقيق مجمل أهداف لأنه في كتب دساتير الزواج من المفترض ان يساعد على هدوء البال والراحة والانسجام النفسي وان يكون دافعا إلى الانجاز والى الأمام ، هل هدفك هو الأموال أو المركز المرموق أو العزوة والأبناء ؟ ربما يختلف من كل واحد منا للآخر .
أنا مثلا هدفي في الحياة هو " الحياة الكريمة " أى السكن في مكان مريح نفسيا وركوب سيارة متواضعة تحميك من غباء سائقي شاحنات البشر " الميكروباص سابقا " ، دخل مادي يكفيك شر السلف والحاجة ، ان يدخل ابنى مدرسة يستطيع ان يفهم فيها ما معنى العلم وان تتوفر له جميع متطلباته .
ربما تقولون أنى أفكر بطريقة مادية جدا وأنى إنسان بشع ولكنى اعتقد وربما أكون مخطئا أن المادة تسهل وتحل وتيسر كثير من المشكلات في زمننا الصعب هذا ، وربما كانت الراحة في الحياة والهدوء والاستقرار النفسي دافعا للإنسان على الوصول بإحكام إلى الهدف الأسمى وهو طاعة الله وعبادته على الوجه الأمثل دون إن ينشغل باله بأى مشكلات أو مصاعب أو مشاق على الرغم أن طبيعة خلق الإنسان لكي يكدح ، وفى النهاية لا املك إلا أن أقول " اللّهم إنيّ أعوذ بك من الكفر والفقر , وأعوذ بك من عذاب القبر , لا إله إلاّ أنت "
سامحوني على الإطالة بس كان نفسي أتكلم معاكم قوى
الاثنين، ٩ يوليو ٢٠٠٧
ايوه احنا غلابة وغلابة جدا ، كل واحد فينا ماشي في نفس الطريق ومش بيغيره كل يوم نفس الطريق رايح الشغل جاى من الشغل مروح البيت راكب الميكروباص ويادوب يروح بيته علشان يلحق ينام شوية علشان تانى يوم رايح برضه الشغل علشان يشوف نفس الناس ونفس العمل الروتينى ونفس الحديث ونفس الوجوه الواجمة أو الباسمة كل على حسب حالته .